اشار رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد اوحدي، الى ان "السعودية أعلنت رسميا بان عدد ضحايا كارثة منى بلغ 7 آلاف و 400 حاج"، متوقعا ان "يرتفع الرقم الى نحو 8 آلاف"، مؤكدا "تقصير الشرطة السعودية بعدم تنظيم وتنسيق حركة سير الحجاج ما ادى الى وقوع الفاجعة".
وفي اول مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء موسم الحج هذا العام، لفت اوحدي الى "اعلان الحكومة السعودية رسميا وصول عدد ضحايا كارثة منى الى 7400 حاج"، معربا عن اعتقاده بان "الرقم سيرتفع الى نحو 8 آلاف الا ان الحكومة السعودية كانت تعتزم انتهاء موسم الحج لتعلن العدد النهائي للضحايا".
واضاف انه "ومنذ الايام الاولى قامت السلطات السعودية بدفن الكثير من الضحايا في 15 صفا، طول كل صف منها 350 مترا، وما عدا أولئك قامت ايضا بدفن جثامين 900 حاج اخر في شرق عرفات، مما يشير الى عمق الفاجعة"، مؤكداً بان "اي عملية اعتقال يجب اطلاع القنصلية الايرانية بها وفقا للضوابط الدولية"، معتبراً انه "لم يتم ابلاغ القنصلية الايرانية باعتقال اي ايراني لغاية الان".
وبشأن مصير السفير الايراني السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي، اوضح اننا "لا علم لنا بمصيره وكذلك مصير "فولادكر" احد موظفي وزارة الخارجية الايرانية و"مقدم" الذي يعمل في قنصليتنا في مرو، الا اننا نتابع بكل قوة مصير المفقودين الـ 36 ومنهم هؤلاء الثلاثة"، مشيراً الى ان "الفاجعة بلغت حدا بحيث نقلوا الجثامين بالمروحيات الى الرياض وعبأوا في ثلاجة دفن الموتى في مكة 2500 جثمان في ظروف سيئة للغاية".